رُغم أن الجيش الروماني لم يُدمر القُدس الأ سنة 70 بعد الميلاد, لم تخلُ السنوات الأربع التي سبقت التدمير من المشاكل, بل كانت فترةً زاخرةً بالعُنف وسفكِ الدّم, يصف أحدُ المُؤرخين الحالة في القدس خِلال تِلك الحقبة بأنها حرب أهلية دموية مُريعة صحبتها أعمال وحشية فظيعة, فقد جُندَ الشبان لتعزيز التحصينات وحمل السلاح والخدمة في القوات المُسلحة وخضعوا أيضاً للتدريبات العسكرية يومياً, كما أعتُبرَ من لم يُشارك في كُل أجراءات صد الحصار الروماني على القُدس سنة 66 بعد الميلاد شخصاً خائناً, كما صارَ هرب اليَهود من المدينة أكثر صعوبة بعد أن خضعَ الجليل الى الجيش الروماني سنة 67 بعد الميلاد, فلزمَ منهم أن يتخذوا أجراءً فورياً للهرب من القدس عندما شعروا بأن الطوفان يقترب منهم, وأن هذا الأمر ليس بدعابة أو سحابة مارة, فحصلَ ما حصلَ لهم, وما زالَ اليَهود يقيمون طقوس العزاء سنوياً في صوم يوم تسعة أب أغسطس بالمقابل لايزال الأحتفال بالنصر في روما لغاية اليوم.
ورغمَ أن الحرب الرومانية في القدس تُعد ضمن الحروب الدموية, الأ ان التاريخ همشَ حرباً تُعد من أكثر الحروب فتكاً وقتلاً ودماراً في التاريخ الأوروبي والعالمي, تُعرف هذه الحرب بأسم حرب الثلاثين سنة (1618-1648) بعد الميلاد.
نشبت حرب الثلاثين عاماً وكأنها صراع ديني مذهبي ما بين البروتستانت والكاثوليك على أراضي الأمبراطورية الرومانية المُقدسة, وفي المقام الأول في المانيا, وأنتهت كصراع سياسي من أجل السيطرة على الدول الأخرى بين فرنسا والنمسا.
شاركَ في الحرب جميع القوى الأوربية تقريباً, كما أستُخدمت فيها جيوش مرتزقة على نطاق واسع, وجرى خلال الحرب تدمير مناطق برمتها حتى تركت جرداء من النهب والسلب والقتل.
وفي سنة 1630 بعد الميلاد, قررَ ملك السويد غوستاف الثاني أدولف أن يتدخل في الحرب وقالَ للشعب "كما تتبع الموجة موجة أخرى، كذلك سيأتي الطوفان البابوي إلى شطآننا", وأمر جنوده بالأستعداد للتحرك, فنزلَ على شاطئ ألمانيا الشمالي ووصلَ لينقذ البروتستانت وكان أكثر قوة من الملك كرستيان الدنماركي, و قد دمَّرَ الجيش السويدي لوحده 2000 قلعة و 18000 قرية و 1500 مدينة في ألمانيا، أي ثلث عدد جميع المدن الألمانية.
وخلال الأعوام 1635-1645 بعد الميلاد,أرتأت أسبانيا أن تتحرك ضد هذه التهديدات المتواصلة فضربت البروتستانت وهزمتهم في معركة نوردلينغن في الخامس من سبتمبر أيلول سنة 1634 بعد الميلاد, وبعد موت ألبرخت فان فالنشتناين أحد النبلاء العسكريين في بوهيميا والملك غوستاف الثاني أدولف, كانت السويد قد أصبحت قوة في ألمانيا على يد جنرالاتها بعد أن تولت كرستينا ابنة غوستاف أدولف الحُكم وهي طفلة في سن السادسة, وفي سنة 1642 بعد الميلاد أنتصروا في معركة لايبزيغ الثانية وهددت بوهيميا والنمسا مركز أسرة هابسبورغ.
لكن الأنتصارات أصبحت سويدية مما أقلقَ كريستيان الرابع ملك الدنمارك من السويد القريبة أكثر من النمسا البعيدة, فأعلنَ الحرب على السويد لكنه أنهزمَ وجرى غزو أراضيه مجددا وأخذت منه يامتلاند وهالاند وجزيرتي أوسل قرب إستونيا وغوتلاند, مما أدى لأنسحاب الدنمارك من الحرب.
قررت فرنسا التدخل طالما أنها لم ترى أن الدعم كافي فعبرت قواتها الراين لتشترك في النزاع وتلاحمت مع الجيوش الأسبانية في روكروا في التاسع عشر من مايو أيار سنة 1643 بعد الميلاد, لتقوم بتحطيم قوة مشاتها التي لا تقهر، ثم وقعَ صِدام بين الكاثوليك والبروتستانت في معركة يانكوف في بوهيميا في الخامس من مارس أذار سنة 1645 بعد الميلاد, وكان النصر فيها للبروتستانت.
كانت الدنمارك قد أستسلمت وأعلنت اتفاقية سلام مُنفردة مع السويد في سنة 1645 بعد الميلاد, تدعى أتفاقية برومسبرو, ومات كريستيان ملكها بعد ثلاث سنوات سنة 1648 بعد الميلاد, وفي نفس السنة أعلنَ صُلح وستفاليا منهياً الحرب بهزيمة هابسبورغ وأنتصار السويديين والفرنسيين.
وفي واقع الأمر لا رابح في الحروب, فقد بلغت الأصابات والخسائر بين الأطراف المتحاربة خلال حرب الثلاثين السنة حوالي 8.000.000 مليون نسمة, بينها الخسائر العسكرية وهي كالأتي:
أ-خسائر البروتستانت:
150.000 ألف ألماني, 150.000 ألف سويدي, 20.000 ألف دنماركي ونرويجي, 75.000 ألف هولندي, 150.000 ألف فرنسي, 30.000 ألف هنغاري, 6.000 ألاف ترانسلفياني.
ب-خسائر الكاثوليك:
200.000 ألف ألماني, 20.000 ألف من فرسان المجر والشراكة, 300.000 ألف اسباني ويشمل جنوداً أسبانيين من هولندا وأيطاليا.























الإثنين 26 سبتمبر 2011 - واب تونيزيا - أسفرت الجلسة العامة الانتخابية للترجي الرياضي التونسي التي انعقدت الأحد في مركب الفريق بالعاصمة تونس عن إعادة انتخاب الرئيس الحالي حمدي المدب لتولي رئاسة الجمعية لفترة نيابية قادمة وذلك في غياب أي منافسة للقائمة الوحيدة التي تقدمت للانتخابات والتي ترأسها حمدي المدب وضمت حافظ قائد السبسي نجل رئيس الحكومة التونسية والوزير الأول في الحكومة المؤقتة الباجي قائد السبسي والذي من المنتظر أن يتولى خطة نائب رئيس في الهيئة المديرة للترجي وهي خطة شاغرة منذ انسحاب بادين التلمساني.
واب تونيزيا - تقدم في منتصف شهر سبتمبر الأستاذان "بشر الشابي" و"هشام زويلي" ،المحاميان بتونس بشكاية إلى وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس ضد المدعى عليه العربي بن حبيب بن علي نصرة ،باعث قناة حنبعل وباعتباره احد اصهار زوجة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وصديقه الشخصي وكل من سيكشف عنه البحث وخاصة المذيعين الذين تلقوا تعليمات في هذا الخصوص ...
الإربعاء 28 سبتمبر 2011 - واب تونيزيا - عثر مواطنون على جثة آدمية أنثوية متفحمة ليلة الثلاثاء في إحدى غابات شنني من ولاية قابس.
<="" div="" border="0">
<="" div="" border="0">
الجمعة 30 سبتمبر 2011 - واب تونيزيا -أصيب اكثر من 45 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة في حادث مرور جد صباح الجمعة على الساعة التاسعة والنصف في منطقة نعسان/دوار الحوش/ من ولاية بن عروس.


واب تونيزيا - اعترف أحمد نجيب الشابي زعيم الحزب الديمقراطي التقدمي قبل أقل من ثلاثة أسابيع عن انتخابات المجلس التأسيسي بتقدم حركة النهضة على حزبه في نوايا التصويت، كما جاء راشد الغنوشي في مرتبة أولى كشخصية سياسية تحظى بشعبية كبيرة بين التونسيين. إلا أن الشابي عاد ليدعو التونسيين إلى الاستعداد للمشاركة الفعالة في انتخابات المجلس التأسيسي المقبلة، وقال في ندوة صحافية عقدها يوم أمس بالعاصمة التونسية إن أكثر من 50 في المائة من التونسيين لم يحددوا بعد لمن سيصوتون وهم الآن مدعوون أكثر من أي وقت مضى إلى تحديد نوايا تصويتهم وإنجاح عملية الانتقال الديمقراطي.
واب تونيزيا - دعا حزب التحرير الاسلامي المحظور أنصاره و »كل من فيه غيرة على هذه الأمة » إلى مقاطعة الانتخابات القادمة وعدم التصويت لأي حزب
الأحد 02 أكتوبر 2011 - واب تونيزيا - جد عشية أمس على الساعة 17.30 حادث مرور اليم على مستوى الطريق السريعة بالقرب من مدينة مجاز الباب التابعة لولاية باجة.

جدّت فجر يوم الأحد 2 أكتوبر 2011 جريمة قتل أخرى قرب حيّ الحفارة بصفاقس وحسب المعطيات الأولية التي تحصلنا عليها فانه وفي حدود الساعة الخامسة ونصف صباحا حين كان الضحية ويُدعى محمد أمين بكار 29 سنة (عمل نادل بمقهى سابقا) عائدا الى بيته اعترضه شخصان على الأقل من سكان الحفارة وطلبوا منه سيجارة فاعتذر لهم وأكد لهم أنه لا يملك سجائر فكان ردّ فعل أحدهما وهو صاحب سوابق عدلية ومفتش عنه من مواليد 1993 أن ضربه برجله ضربة قوية كانت كافية لإسقاط الضحية على مؤخرته ليصاب بنزيف حادّ في رأسه ثمّ قام المعتدي بخنقه ولاذ بالفرار وقد تفطن الى الضحية أحد الجيران الذي حاول إسعافه بنقله الى إحدى المصحات ولكن خطورة الإصابة أدت الى وفاته ويبدو أنه أفصح لجاره عن اسمي الذين عنفّوه قبل دخوله في غيبوبة مما أمكن لأعوان القبض إلقاء القبض على المجرم في صبيحة الأحد 2 أكتوبر وهو يخضع للتحقيق لمزيد الكشف عن ملابسات جريمته.
الإثنين 03 أكتوبر 2011 - واب تونيزيا - قضت محكمة الاستئناف بتونس العاصمة بعد ظهر اليوم الاثنين بتأجيل البت في ما يعرف بقضية "مطار قرطاج" إلى 17 أكتوبر 2011 والموافقة على إطلاق سراح أربعة موقوفين على ذمة القضية وهم أسماء وأميرة وريم محجوب وناجية جريدية (والدة عماد الطرابلسي).