فشل مجلس الأمن الدولي في تبني مشروع قرار أوروبي يدين العنف الحكومي تجاه المتظاهرين السلميين, المطالبين بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد
<="" div="" border="0"> في وقت أعلنت فيه تركيا أنها بصدد فرض حزمة من العقوبات يعلنها رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان خلال زيارته لمخيم اللاجئين في مدينة هطاي. وقد استخدمت روسيا والصين الليلة قبل الماضية حق النقض الفيتو ضد مشروع قرار أوروبي يهدد بفرض عقوبات واتخاذ تدابير هادفة ضد السلطات السورية لحملها علي ايقاف العنف في التعامل مع المظاهرات التي تجتاح البلاد منذ أكثر من7 أشهر.
وقالت السفيرة جوي أوجوو رئيسة مجلس الأمن ومندوبة نيجيريا الدائمة لدي الأمم المتحدة- والتي تتولي بلادها الرئاسة الدورية للمجلس في أكتوبر الجاري- إن تسعة أصوات صوتت لصالح مشروع القرار مقابل صوتين( روسيا والصين).
وكان مشروع القرار قد نص علي دعوة السلطات السورية إلي الوقف الفوري لانتهاكات حقوق الإنسان, والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي المعمول به, كما دعا إلي عملية اصلاح سياسية شاملة بقيادة سورية حصرية للمعالجة الفعالة للتطلعات المشروعة ومخاوف شعب سوريا, كما طلب مشروع القرار من الأمين العام تقديم تقرير عن تنفيذ هذا القرار في غضون03 يوما من تاريخ اعتماده, وأن يقدم تقريرا شهريا عن الأوضاع في سوريا.ونص مشروع القرار أيضا علي أنه في حال لم تمتثل سوريا لهذا القرار, ينظر المجلس, في اعتماد تدابير محددة الهدف بموجب المادة14 من الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وفي وقت وصفت فيه فرنسا الفشل الدولي بأنه يوم حزين للشعب السوري, أكد وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله أن مجلس الأمن لم يف بمسئوليته تجاه السلام والأمن في العالم, بينما إعتبرت الناطقة باسم المجلس الوطني السوري, بسمه القضماني, عدم تبني القرار بأنه خطأ إستراتيجي كبير جدا وخطأ سياسي تاريخي بسبب الرسالة التي يعطيها المجتمع الدولي.وأشارت إلي أن هذا يفقد الشعب السوري الأمل ونحن متخوفون من أن يصل بالشعب السوري إلي اليأس..إننا لن نتوقف, بل سنستمر في محاولة إقناع الدول الرافضة للقرار.
وفي أنقرة: بدأت تركيا أمس مناوراتها العسكرية قرب حدودها الجنوبية مع سوريا وذكرت رئاسة الاركان في بيان لها علي موقعها الالكتروني أن قواتها البرية ستجري تدريبات تعبوية في مدينة هتاي الحدودية يشارك فيها لواء المشاة الالي93 وفوج إحتياط وتستمر حتي الثالث عشر من الشهر الحالي.
<="" div="" border="0">وقالت السفيرة جوي أوجوو رئيسة مجلس الأمن ومندوبة نيجيريا الدائمة لدي الأمم المتحدة- والتي تتولي بلادها الرئاسة الدورية للمجلس في أكتوبر الجاري- إن تسعة أصوات صوتت لصالح مشروع القرار مقابل صوتين( روسيا والصين).
وكان مشروع القرار قد نص علي دعوة السلطات السورية إلي الوقف الفوري لانتهاكات حقوق الإنسان, والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي المعمول به, كما دعا إلي عملية اصلاح سياسية شاملة بقيادة سورية حصرية للمعالجة الفعالة للتطلعات المشروعة ومخاوف شعب سوريا, كما طلب مشروع القرار من الأمين العام تقديم تقرير عن تنفيذ هذا القرار في غضون03 يوما من تاريخ اعتماده, وأن يقدم تقريرا شهريا عن الأوضاع في سوريا.ونص مشروع القرار أيضا علي أنه في حال لم تمتثل سوريا لهذا القرار, ينظر المجلس, في اعتماد تدابير محددة الهدف بموجب المادة14 من الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وفي وقت وصفت فيه فرنسا الفشل الدولي بأنه يوم حزين للشعب السوري, أكد وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله أن مجلس الأمن لم يف بمسئوليته تجاه السلام والأمن في العالم, بينما إعتبرت الناطقة باسم المجلس الوطني السوري, بسمه القضماني, عدم تبني القرار بأنه خطأ إستراتيجي كبير جدا وخطأ سياسي تاريخي بسبب الرسالة التي يعطيها المجتمع الدولي.وأشارت إلي أن هذا يفقد الشعب السوري الأمل ونحن متخوفون من أن يصل بالشعب السوري إلي اليأس..إننا لن نتوقف, بل سنستمر في محاولة إقناع الدول الرافضة للقرار.
وفي أنقرة: بدأت تركيا أمس مناوراتها العسكرية قرب حدودها الجنوبية مع سوريا وذكرت رئاسة الاركان في بيان لها علي موقعها الالكتروني أن قواتها البرية ستجري تدريبات تعبوية في مدينة هتاي الحدودية يشارك فيها لواء المشاة الالي93 وفوج إحتياط وتستمر حتي الثالث عشر من الشهر الحالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق